المنفى

خاطرة على ضفاف الماضي 



تصاعدت الحروف من بقايا الهيكل الموضوع , تريد أن تقرأ لغة الروح وتجمع بقايا انسان في المنحدر..السبب نبرات الوداع 

..انها تفوق البراءة..تفوق الوداعة .تفوق الحماقة , حماقة الظل المريض على ضفاف جدران الخوف..

وتحرقت القصائد المهشمة وتهشمت الحروف عندها انتحر خجلي عند رصيف الحروف ..

اريد أن أحيا هنا في الملتقى ..حيث التقينا ...انه المنفى حيث افترقنا ..

تفوق الكلام..تفوق الحياة على ضفاف الحياة..

لقد حل الخريف وخمدت ألسنة الطبيعة , وتكلم قلبي بلسانها في جبل تليد تمكث قمته هناك قرب السفح الأول ..انها تسدل أكفانها 


الرقيقة , ترقد مثلما ترقد سنبلة واهنة على حباتها ..تتأمال ماحولها .

مرت اللحظات مور أطياف الكرى وقلبي يتأمل الحريق الخامد الذي قضى على كل الأغصان, وهت رونقة ذاك الجبل وجاء الليل 


كأنه بقايا من ذاك الحريق وباتتت النجوم تتساهر ..في تلك اللحظة قصدت -....- مخدعها حيث صرحها الفخيم يقف تحت أجنحة الليل..هناك أيقنت أنه المنفى ..حيث افترقنا..

*******************************

0 التعليقات: